معاناة المغاربة للحصول على تأشيرة شنغن
معاناة المغاربة للحصول على تأشيرة شنغن
لا يزال الحصول على تأشيرة شنغن للمغاربة بمثابة اختبار للقوة ، الإجراء أكثر تقييداً لدرجة أن بعض الناس يستسلمون ويرفضون الإذلال من قبل السلطات القنصلية والخضوع لعمليات انتظار طويلة ومكلفة
ولاول مرة فان اجراءات الحصول على تأشيرة شنغن هي نفسها ، سواء كنت نائب برلماني ، استاذ جامعي ، مدير تنفيذي ، لاعب رياضي او صحفي
حيث قامت فئة كبيرة من الفاعلين بوضع عريضة تدعو إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لإنهاء معاناة الآلاف من المغاربة ، وعرضها على طاولة وزير الخارجية "ناصر بوريتا " والسفير الفرنسي " هيلين لو جال " والسفير الأسباني " ريكاردو دييز رودريغيز " وفيها انه لم يعد بالإمكان إهانة المغاربة على جميع المستويات ، فقط للحصول على تأشيرة شنغن
وفقًا لصحيفة المساء ، يطالب المغاربة بتسريع إجراءات إصدار التأشيرات ، والأسوأ من ذلك أن العريضة تذكر الطوابير الطويلة أمام مكاتب القنصلية التي لا تترك فرصة للآخرين لتقديم طلباتهم ، تضيف الوثيقة نفسها أن هذا التسويف يعيق المصالح الحيوية للمواطنين وأولئك الذين يسافرون لأسباب تتعلق بالصحة أو التعليم أو العمل ، وقبل بضعة أشهر ، قرر وزراء الداخلية والعدل في الاتحاد الأوروبي (EU) إجراء مزيد من التغييرات على لوائح تأشيرة شنغن الحالية
لكن للاسف منذ ذلك الحين ، وفقًا للصحيفة ، وعلى عكس التغييرات المتوقعة ، شددت قنصليات فرنسا وإسبانيا وإيطاليا شروط الحصول على تأشيرة شنغن ، وفقًا للطلب ، فقد أصبح ، وفقًا للالتماس ، وسيلة للابتزاز من جانب الاتحاد الأوروبي ، سلاحًا يتلاعب به كما يشاء من أجل فرض إملاءاته على الدول الثالثة فيما يتعلق بالهجرة وإعادة قبول مواطنيها