" شامة " اول امرأة روبوت مغربية الصنع
" شامة " اول امرأة روبوت مغربية الصنع
تداولت عدة وسائل إعلامية بكثافة اسم الروبوت " شامة " شهر نوفمبر الماضي ، وذلك عندما أطلقت الأمم المتحدة حملة لمواجهة العنف ضد النساء ، وهي روبوت انثى من صنع مغربي 100٪ ، الروبوت الذي ظهر خلال حملة أممية لمحاربة العنف ضد المرأة ، وها هي تحصل الآن على دعم من شركة أميركية لتنتقل إلى مرحلة متقدمة
وقد أعلن صندوق الأمم المتحدة للسكان ، حينها أنه يشترك مع " شامة " أول امرأة روبوت 100% مغربية ، لإطلاق حملة ضد العنف المبني على النوع الاجتماعي ، من خلال نشر شريط فيديو للتوعية وحشد الاهتمام ، ومن خلال الحملة الرقمية تحث هاشتاغ #jointSHAMA ، ليتم الإعلان بصوت واحد عن عدم التسامح مطلقا مع العنف والممارسات التي تؤذي النساء والفتيات
هذا الروبوت ثم تطويره من طرف " هاجر مصنف " وهي أستاذة جامعية وباحثة في مجال الذكاء الاصطناعي ، واستطاعت " مصنف " الحصول على عدة اختراعات وجوائز ، كجائزة " الذكاء الاصطناعي الشامل والمندمج " الممنوحة في إطار المسابقة الدولية WomenTech Awards ، إضافة لحصولها على عدة براءات اختراع ، من بينها نظام هاتف يستطيع التعرف إلى مشاعر صاحبه ، ونظام لتقييم الطلاب والتعرف إلى ردود أفعالهم
وانتقلت الروبوت شامة من كونها مغربية الصنع إلى كونها عالمية التصنيع ، بعدما قررت شركة أميركية الاستثمار فيها ، وهنا يتعلق الأمر بـ FotaHub وهي شركة أميركية مديرها من أصول مغربية ، والتي وضعت رهن إشارة الباحثة المغربية وفريقها ميزانية تقدر بمليون درهم ، اي نحو 111 ألف دولار لمواكبة أشغال التطوير اللازمة لنسخة جديدة من شامة
وحسب ما نقلته وكالة الأنباء المغربية عن " مصنف " تعليقها على هذه الخطوة بقولها :
" ابتكرنا " شامة " المرأة الآلية المغربية ، انطلاقا من لا شيء ، والآن سيمر هذا الروبوت إلى شامة 2.0 بفضل مقاولة استثنائية بالولايات المتحدة الأميركية ".
